News Arabic Page
وقّعت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" مذكرة تفاهم مع معهد مجلس إدارة دول مجلس التعاون معهد أعضاء مجالس الإدارة في دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك خلال فعاليات ملتقى "بيبان 2025"، المُقام في مدينة الرياض تحت شعار "وجهة عالمية للفرص".
وتهدف المذكرة إلى التعاون في تنفيذ برامج تدريبية متخصصة تستهدف الرؤساء التنفيذيين في شركات برنامج "طموح"، بما يسهم في تطوير مهاراتهم القيادية، وتعزيز كفاءاتهم في الإدارة الاستراتيجية والحوكمة وبناء ثقافة قيادية مستدامة داخل الشركات سريعة النمو.
وجرى توقيع المذكرة من جانب "منشآت" ثاني الاحمد، ومن جانب معهد مجلس إدارة دول مجلس التعاون هبة عبدالعزيز الزامل، حيث تأتي هذه الشراكة ضمن جهود "منشآت" في تمكين القيادات الوطنية ودعم الشركات الواعدة لتحقيق النمو والتوسع إقليميًا وعالميًا.
ويُذكر أن ملتقى "بيبان 2025" يمثل منصة رئيسية تجمع رواد الأعمال والمستثمرين والجهات الحكومية والخاصة، لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات واستعراض أبرز الفرص في منظومة ريادة الأعمال بالمملكة.
نبذة عن معهد أعضاء مجالس الإدارة في دول مجلس التعاون الخليجي
يحظى معهد أعضاء مجالس الإدارة في دول مجلس التعاون الخليجي بدعم تسع شركات إقليمية وشركات خدمات مهنية رائدة تعمل كشركاء استراتيجيين له: بنك أبوظبي الأول، بنك البحرين الوطني، جهاز الاستثمار العماني، سابك، أرامكو السعودية، ألين آند أوفري، هيدريك آند ستراجلز، ماكينزي آند كومباني، وبرايس ووترهاوس كوبرز. تتمثل رسالة المعهد في تعزيز قدرات أعضاء مجالس الإدارة، وإنشاء شبكة إقليمية قوية ومؤثرة من أعضاء مجالس الإدارة، ونشر المعرفة عالية الجودة في مجال حوكمة الشركات. ويضم المعهد الآن أكثر من 4500 عضو، وقدم منذ تأسيسه في 2007 أكثر من 700 برنامج ومنتدى لشركات رفيعة في الخليج.
وباعتباره المنظمة الرائدة لأعضاء مجالس الإدارة في المنطقة، يتمتع المعهد باعتراف عالمي ويعدّ المعهد الوحيد لأعضاء مجالس الإدارة في منطقة الخليج الذي تم قبوله ضمن الشبكة العالمية لمعاهد أعضاء مجالس الإدارة. وتتمثل رسالة المعهد في تعزيز حوكمة الشركات في دول مجلس التعاون الخليجي عبر بناء القدرات والمناصرة ونشر ممارسات الحوكمة السليمة، وفق رؤية ترمي إلى جعله المعهد الأبرز لمجالس الإدارة وأعضائها في منطقة الخليج، وتحقيق أعلى المعايير في الحوكمة المؤسسية والإدارة الاحترافية.
للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة